# # # #
   
 
 
[ 10.04.2010 ]
مرشح الرئاسة ابوخالد يدعو القوى المنسحبة للتصويت لحزب التحالف


دعا رئيس المجلس المركزي للتحالف الوطني السوداني ومرشح الحزب لانتخابات رئاسة الجمهورية المقاتل/ عبد العزيز خالد جماهير الاحزاب السياسية المقاطعة للانتخابات للتصويت لحزبه باعتار أن التصويت هو حق دستوري وللاسهام في المقاومة الجماهيرية بهدف تغيير النظام الشمولي واسقاط رموزه ومرشحيه.

ورغم أن خالد اعرب في مؤتمر صحفي عقده عصر اليوم الجمعة 9-4-2010م بالمركز العام للحزب ببحرى بمناسبة انتهاء حملته الانتخابية، عن احترامهم لقرار عدد من القوي السياسية للانتخابات، إلا انه اعتبر الانسحاب خطأ استراتيجي وتكتيكي قد يؤدي لاستمرار النظام الشمولي الذي كان يترنح من تصاعد المد الجماهيري، مشدداً على استمرار التحالف في الانتخابات "حتي نهاية السباق" حسب قوله.

واشار لتنامي وتصاعد الوعي الشعبي والجماهيري الذي تلمسه ابان حملته الانتخابية التي زار فيها عدد من ولايات البلاد المختلفة، والمتفاعل مع اطروحات القوي الجديدة وبرامجها للتغيير واستعداد تلك الجماهير لمنازلة وهزيمة مرشحي المؤتمر الوطني في الانتخابات رغماً عن عمليات التزوير الواسعة التي صاحبت اجراءات الانتخابات منذ اعتماد نتائج التعداد السكاني الخامس المشكوك في نتائجه وحتي مرحلة التسجيل "والمستمرة حتي الان" حسب قوله، وحذر المؤتمر الوطني من مغبة لجوئه لتزوير الانتخابات التي ستجابه بمقاومة شعبية، وناشد الجماهير بالتصويت والدفاع عنها وحمايتها من التزوير.

وجدد خالد التزامه بتشكيل حكومة قومية والالتزام ببرنامج الحد الادني والعمل مع القوي السياسية بما في ذلك المقاطعة في حال فوزه بالانتخابات لتنفيذ البرنامج المشترك على كافة الاصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وحل ازمة دارفور بالاستجابة لمطالب اهل الاقليم العادلة وجعل الوحدة خياراً جاذباً عند تنظيم استفتاء مواطني جنوب السودان وبناء الدولة المدنية الديمقراطية الموحدة.

وقال أن التحالف الوطني السوداني ما عاد حزباً صغيراً عقب انتشاره وتمدده في اصقاع البلاد المختلفة، وحث جماهير الشعب السوداني للتصويت لحزب التحالف ورمزه (الربابة) وهزيمة مرشحي المؤتمر الوطني الذي يعتبر رمزه (الدبابة).

ومن جهته اعلن رئيس الدائرة السياسية بالتحالف الوطني السوداني المهندس محمد فاروق قبولهم بأي خيار يختاره الشعب السوداني بشكل حر ونزيهة، ملوحاً بلجوء الجماهير لخبار المقاومة في حال حدوث أي تلاعب أو تزوير نتائج الانتخابات من قبل المؤتمر الوطني.

 



Source: www.tahalof.info


رأي ـ تعليق  



هل قرأت المقال اعلاه؟   
اكتب    
 
 
 
 
 
  
site created & hosted by